في ذكرى الثورة.. تصريحات رئيس الحكومة السورية المؤقتة لـ"وكالة أنباء تركيا"

2020-04-24 02:04 https://www.syriaig.net/public/ar/126/content

تناولت وكالة أنباء تركيا TR في عددها الصادر الثلاثاء 17-3-2020، مادة بعنوان "في ذكرى الثورة السورية.. الحكومة المؤقتة: دماء الشهداء الأتراك سالت لنصرة المظلومين" وتضمنت المادة المذكورة تصريح للسيد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في الذكرى الـ9 للثورة السورية، والتي تصادف في 15 آذار/مارس.

وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة في تصريحه، على الجهود المبذولة من قبل تركيا في مساندة ودعم الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية والاستقلال وإسقاط النظام، مشيرا إلى أن دماء الجيش التركي التي سالت على أرض سوريا، كانت في سبيل حماية الأطفال والنساء ونصرة المظلومين.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "قدمنا جميعاً التضحيات وأريقت الدماء الطاهرة الذكية وغادرنا بلداتنا ومدننا وقرانا وعانينا ما عانينا من آلة الحرب الشرسة لهذا النظام المجرم وحلفائه وقد انتصرنا فعلا عليه، ومنذ اليوم الأول حينما قهرنا وحطمنا حاجز الرعب والخوف الذي لطالما أنفقوا أموال وجهود الوطن لبنائه بحيث تصورا أنه لن يهدم يوماً".

وأضاف، أنتم اليوم ورغم معاناتكم وآلامكم مازلتم منتصرين شامخين, تأبون الاستسلام والركوع، ومازال عدوكم قزماً يختبأ منكم في حي المهاجرين بعباءة المنظومة الدولية التي سمحت ببقائه وأمنت حمايته واستمرار إجرامه، ولابد من اليوم الذي سيسقط فيه هذا الطاغية وحفنته الإجرامية بعزيمتكم وصمودكم وإصراركم على حقكم وإنني وزملائي في الحكومة السورية المؤقتة، سنكون دوماً في خدمتكم نسعى بأقصى ما نستطيع لتخفيف معاناتكم رغم عظم الحاجة وقلة الإمكانات، وسنبقى طوع بنانكم في تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة.

موجها رسالة للحكومة التركية والشعب التركي قال فيها "أوجه رسالتي لتركيا دولة وشعبا وأقول لهم إن أبناء شعبنا السوري إذ راهنوا عليكم كسند ومعين في مواجهته هذه، إنما راهن على صفحات التاريخ المشترك، و إذ كنا على مدار السنين والأيام أخوة وأشقاء وهكذا سنبقى بإذنه تعالى مهما بذل أعداء الشعبين ودعاة الفتن من جهود لضرب روابط الأخوة تلك، وإننا إذ رأينا الجهود التركية الطيبة ومنذ اليوم الأول في مساندة أبناء شعبنا ونصرة قضيته العادلة، ندرك تماماً أن هذا الموقف سيسجله التاريخ و يحفظه أبناء شعبنا الأصيل الوفي لتركيا دولة وشعبا، في كل ما تتحمله من أعباء اقتصادية واجتماعية وسياسية وأخيراً عسكرية.

وأكمل قوله "إن دماء شهداء الجيش التركي التي بذلت وسالت طاهرة نقية، إنما كانت في سبيل نصرة المظلومين وحماية الأطفال والنساء في سوريا من بطش النظام وحلفائه، و ستكون مداداً للمستقبل القادم للأخوة بين الشعبين والبلدين، ونرقب ذلك اليوم الذي نحتفل فيه معاً بانتصار الثورة السورية والقضية التركية بنصرة المستضعفين وحماية الإنسان.

أخبار متعلقة