رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى يفتتح مبنى الحكومة السورية المؤقتة ومبنى إدارة القضاء العسكري في مدينة الراعي

2023-09-02 19:09 https://www.syriaig.net/ar/3720/content

 

افتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مبنى الحكومة السورية المؤقتة ومبنى إدارة القضاء العسكري في مدينة الراعي شمال حلب بحضور نائب وزير خارجية الجمهورية التركية سعادة السفير أحمد يلدز.

وحضر مراسم الافتتاح نائب وزير خارجية الجمهورية التركية والوفد المرافق له، ونواب عدد من الولايات التركية، ورئيس هيئة التفاوض، ورئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، وأمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، وقادة الفيالق في الجيش الوطني السوري، ومدير إدارة القضاء العسكري، وممثلي المجالس المحلية، ومجلس التركماني السوري، وعدد غفير من الأهالي.    

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة في كلمته التي ألقها أمام الحضور: "وضعت الحكومة السورية المؤقتة هدفاً أساسياً يتجلى في جعل مناطق الشمال السوري المحررة آمنة ومستقرة وتوفير العوامل اللازمة للتنمية المستدامة، وقد نجحنا إلى حد كبير في ضبط الحالة الأمنية وإحباط العديد من الأعمال الإرهابية قبل وقوعها، حيث أدى إلى تلاشيها، وتبذل الحكومة المؤقتة جهوداً كبيرة لتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي لمكافحة البطالة وتحسين مستوى المعيشة للسكان عبر تنفيذ المشاريع في القطاعات الإنسانية والخدمية. وايجاد تسهيلات لاستقطاب رؤوس الأموال وتحفيز التجار والصناعيين على افتتاح منشآتهم، وقد تجلى ذلك في إقامة العديد من المناطق الصناعية في الشمال السوري".

وأضاف رئيس الحكومة: "وفي الجانب الأمني والعسكري فقد تم اتخاذ تدابير هامة نحو إعادة هيكلة الجيش الوطني وتعزيز قدراته المهنية وتدريب كوادره البشرية ورفع جهوزية عناصره، واحترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وبطبيعة الحال تم تحقيق هذه الإنجازات بدعم وتعاون مشترك ومخلص من المؤسسات التركية المعنية، إننا في الحكومة السورية المؤقتة نشيد بالدور الهام والتعاون الصادق من قبل الأخوة في الدولة التركية الذين وقفوا معنا في أصعب الظروف لتجاوز العقبات في مختلف المجالات والمساهمة في عملية النهوض بمناطق الشمال السوري عبر المشاركة في تحريرها من الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء المؤسسات ودعم الاقتصاد وصولاً إلى ما تحقق من نجاحات ما كانت لتتحقق لولا الدعم التركي".

وأكد رئيس الحكومة في كلمته على العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والتركي قائلاً: "نؤكد على أن العلاقة الأخوية بين الشعبين السوري والتركي لها عمق تاريخي يمتد لعقود وقرون من الزمن ويشترك البلدان في تاريخ طويل من التفاعلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وهي أساس قوي لاستمرار هذه العلاقة الأخوية في المستقبل بما فيه خير البلدين".

وختم رئيس الحكومة كلمته قائلاً: "وفي النهاية، أود التأكيد على أننا سنعمل على تحقيق تطلعات ومبادئ الثورة المباركة في بناء سوريا المستقبل لجميع أبنائها الأحرار تحت سيادة العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان".

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة 

 

أخبار متعلقة