بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. انطلاق فعاليات "المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع الأسد المجرم"

2023-05-01 20:05 https://www.syriaig.net/ar/3498/content

 

بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى انطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع الأسد المجرم" وذلك في ملعب مدينة الراعي شمال حلب.

وحضر المؤتمر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، ورئيس هيئة المفاوضات بدر جاموس، ورئيس اللجنة الدستورية، ووزير الدفاع، ووزير المالية والاقتصاد، والأمين العام للحكومة السورية المؤقتة، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة، وقادة الفيالق والفرق بالجيش الوطني السوري، والمجلس الإسلامي السوري، ومجلس محافظة حلب الحرة، ومجلس العشائر والقبائل السورية، والمجلس التركماني السوري، وعدد من الفعاليات الثورية، وجمع غفير من الأهالي

وتخلل "المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع الأسد المجرم" دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية ثم تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم ثم كلمة الافتتاحية للجنة التحضيرية للمؤتمر، وكلمة رئيس الائتلاف سالم المسلط ، ثم كلمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى تلتها كلمة هيئة التفاوض، وكلمة المجلس الإسلامي، وكلمة المجلس التركماني، وكلمة مجلس القبائل والعشائر السورية، وكلمة الحرائر وزوجات الشهداء.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في كلمته التي ألقاها أمام الحضور: "يسعدني أن أكون حاضراً اليوم في هذا اللقاء الذي ينهض على أسس من الثوابت الوطنية الثورية أود أن استغل هذه الفرصة لأعبر عن ثلاث نقاط رئيسية، دون إطالة أو إسهاب: النقطة الأولى: هي قضية شعب وأهداف ثورة عظيمة، قام بها الشعب السوري من اثني عشر عاماً بمطالب واهداف واضحة، أراد شعبنا الحرية والكرامة.. وما يزال وأراد شعبنا دولة المؤسسات والقانون وما يزال، وقدم في سبيل حريته مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، وتعرض نصف الشعب السوري للتهجير القسري ولخسارة الممتلكات والأرزاق وأصبح لاجئاً في دول الجوار أو في العالم يعاني من الحملات العنصرية المستمرة.. وآخرها حملة الإعادة القسرية في لبنان، وعلى الرغم من تلك المآسي والظروف التي لا يقوى أحد على تحملها، يتمسك الأحرار بأهداف ثورتهم والتي تبدء بإسقاط نظام الأسد وطرد المليشيات الإرهابية وتمضي لتحقيق العدالة والمحاسبة هذه المبادئ التي لن يحيد عنها ولن نحيد عنها".

وأضاف رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "أما النقطة الثانية فهي طبيعة نظام الأسد وحلفائه: إذ تستمر منظومة القتل والإرهاب في دمشق وطهران عبر ميليشياتها في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات حتى في ظل كارثة الزلزال المدمر.. وقد قمنا بالحكومة السورية المؤقتة بمراسلة لجنة التحقيق الدولية بجميع هذه الانتهاكات.. كما أحطنا جميع المؤسسات الدولية بما فيها الأممية وجمع الدول التي نتواصل معها بكل تلك الحقائق التي لا تخفى على أحد، من جانب آخر فإن زنازين نظام الأسد تغص بالمعتقلين والمختفين قسراً إلى اليوم، رغم كل أكاذيبه وألاعيبه عبر مراسيم العفو المزعومة، كما يمضي بمخططاته في التغيير الديمغرافي وسلب الممتلكات والانتقام بكل الوسائل من الشعب السوري الذي هجر بفعل اجرامه وتحت وطأة القتل أو الترهيب، ويتقاسم أزلام النظام وحلفائهم الامتيازات والمنافع على حساب لقمة الشعب المقهور ويتمول من نهب المساعدات المقدمة للسوريين في كل المناطق، ومن خلال زراعة وتصنيع وترويج ونقل المخدرات بكافة أشكالها، وعبر تحويل الوطن إلى ممالك للمليشيات الأجنبية لتهدد أمن السوريين وهويتهم ومستقبلهم وأمن المنطقة أجمع، كل ذلك يشير إلى أن موجبات الثورة اليوم لم تتغير عن عام 2011، بل أصبحت أكثر وضوحاً وتجلياً، وأن نظام الأسد اليوم بات أكثر إجراماً من ذي قبل".

وفيما يخص النقطة الثالثة والأخيرة التي أكد عليها رئيس الحكومة السورية المؤقتة: "أن مسار الحل السياسي في سوريا على أسس القرارات الدولية التي تضمن تحقيق الانتقال السياسي والعودة الآمنة والطوعية وظروف البيئة الآمنة هي الطريق الذي قبل به السوريون، وقد وقف دول صديقة عديدة مع الشعب السوري وقفة قوية وصادقة في شتى الميادين سياسيا وانسانياً   كالأشقاء في دولة  تركيا ودولة قطر  وغيرهم من اصدقاء الشعب السوري، وذلك نؤكد بناء على كل ماسبق أن المقاربات التي تسعى لتغيير سلوك النظام وتراهن على تقويض سيطرة المليشيات لن يكتب لها النجاح، وأن الاستمرار في دعم الشعب السوري وممارسة الضغوط بشكل جدي وحقيقي على منظومة الإجرام هو الكفيل بتحقيق الحل الشامل والذي وحده من يكفل عودة السوريين واستقرار سوريا وممارستها لدورها الحضاري في المنطقة والعالم، وفي هذا السياق وفي ظل ما يجري من محاولات التطبيع مع النظام المجرم واعادة تأهيله لا بد من وقفة جادة وحقيقة ضمن الاراضي المحررة للانتقال الى واقع أفضل في كل المجالات عبر تعزيز عمل المؤسسات الحكومية".

ودعا رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في ختام كلمته التي ألقها أمام الحضور السوريين للالتفاف حول الحكومة السورية المؤقتة والتي تمثل الشرعية الثورة وتتمسك بقيم واهداف الثورة مما يفوت على النظام وعلى من يرغب في التطبيع معه فرصة التفرد في المناطق المحررة، وختم رئيس الحكومة السورية المؤقتة كلمته قائلاً: لا تطبيع مع نظام الأسد المجرم وعاشت سوريا وعاش الشعب السوري حراً كريماً.

الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة

أخبار متعلقة